الخميس، 3 نوفمبر 2016


" أبصر من زرقاء اليمامة "
"""""""""""""""""""""
زرقاء اليمامة هو لقب لفتاة عربية عاقلة جميلة كانت عيناها زرقاء و أجمل ما فيها ، وكانت ترى الأشياء من مسافات بعيدة جداً فترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام والناس يعجبون من قوة نظرها ، وكانت بلادها تسمى اليمامة ؛ فسميت زرقاء اليمامة.
صعدت الزرقاء يوماً إلى القلعة ونظرت فرأت شيئاً عجيباً !! رأت من بعيد شجراً يمشي ويتنقل من مكان الى آخر، فنادت رئيس قومها وأخبرته، فعجب الناس وقالوا: "الشجر يمشي يا زرقاء! أعيدي النظر"
فأعادت النظر ثم قالت: "كما أراكم بجانبي أرى الشجر من بعيد يمشي"....
فقال واحد من أهلها: "ربما جاء إلى تلك البلاد سيل شديد فقلع الشجر من مكانه وحمله لذا تراه الزرقاء يسير" فأعادت النظر وقالت: "لا، بل أراه الآن أوضح ، أرى تحت الشجر رجالا ًسائرين وراكبين والشجر يسير معهم"...
فلم يصدقها قومها وقالوا إنّ عيناها خدعتها .. لكنّ الحقيقة أنّ ما رأته زرقاء اليمامة كان صحيحا ًفقد استتر الأعداء بقطع الأشجار وحملها أمامهم لكي يتمكنوا من الاقتراب دون أن يشعر بهم أحد, فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم ، وقلعوا عين زرقاء اليمامة.
و صارت زرقاء اليمامة مضرب مثل ، فأصبح الناس حتى يومنا هذا يقولون للشخص الذي نظره قوي ، "أبصر من زرقاء اليمامة "


خرج جحا من المسجد و لم يجد حذاءه،
فوقف يصرخ أمام الناس بصوت تهديد:أقسم بالله, إن لم تحضروا لي حذائي فسأفعل كما فعل أبي،
تجمع الناس حوله مندهشين ثم سألوه:و ماذا فعل أبوك؟؟
فقال مهددا:أحضروا لي حذائي وإلا فعلت كما فعل أبي،
فخاف الناس منه و أحضروا له حذاء جديدا ثم سألوه،
قل لنا يا جحا ماذا فعل أبوك؟؟
قال ذهب إلى البيت حافيآ

روي أنه ( عليه السلام ) لما دعا أبا لهب إلى الإسلام نهاراً فأبى ، ذهب إلى داره ليلا مستناً بسنة نوح ليدعوه ليلاً كما دعاه نهاراً ، فلما دخل عليه قال له عمه أبو لهب : جئتني معتذراً ، فجلس النبي ( عليه السلام ) أمامه كالمحتاج ، و جعل يدعوه إلى الإسلام و قال : إن كان يمنعك من قبول دعوة الإسلام العار بأن يعيرك الناس أنك اتبعت ابن أخيك ، فأجبني في هذا الوقت و أكتم عنك ، فقال : لا أومن بك حتى يؤمن بك هذا الجدي ، فقال عليه الصلاة و السلام للجدي : من أنا ؟ فقال الجدْي : أنت رسول الله : و أطلق الجدْي لسانه يثني عليه ، فاستولى الحسد على أبي لهب ، فأخذ يدي الجدْي و مزقه و قال : تباً لك ، أثر فيك سحر محمد ، فقال الجدي : بل تباً لك أنت " فنزلت السورة على وفق ذلك : تبت يدا أبى لهب لتمزيقه يدي الجدي.
قال الحريري في درة الغواص : " يتوهم البعض أن معنى بات فلان أي نام ، و ليس كذلك ، بل معنى بات : أظله المبيت وأجنه الليل ، سواء نام أم لم ينم .
يدل على ذلك قوله تعالى : " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما

تحميل مؤلفات حسن الترابي , pdf ift.tt/2lLRj0W




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق