لا أمس من عمر الزمان ولا غد
جمع الزمان فكان يوم لقاك
أحمد شوقي
وقيل ماذا عسى الواشون أن يتحدثوا سوى
أن يقولوا: أننى لك عاشق
أجل صدق الواشون أنت حبيبة
الي وإن لم تصف منك الخلائق
قال إعرابي:
مالت تودعني والدمع بغلبها
كما يميل نسيم الريح بالغصن
ثم استمرت وقالت:وهي بالكية
يا ليت معرفتي إياك لم تكن
وقال أبو تمام: وكريمة سقت الرياض بدرها
فسرت تنوب عن الغمام الهامع
بلباس محزون ومدمع عاشق
ومسير مشتاق وأنة جازع
وقال الشاعر: وقدر كل أمرئ ما كان يحزنه
والجاهلون لأهل العلم أعداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق