الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

لا

لا أمس من عمر الزمان ولا غد
جمع الزمان فكان يوم لقاك
أحمد شوقي


وقيل ماذا عسى الواشون أن يتحدثوا سوى 
أن يقولوا: أننى لك عاشق
أجل صدق الواشون أنت حبيبة 
الي وإن لم تصف منك الخلائق

قال إعرابي:
مالت تودعني والدمع بغلبها
كما يميل نسيم الريح بالغصن
ثم استمرت وقالت:وهي بالكية 
يا ليت معرفتي إياك لم تكن

وقال أبو تمام: وكريمة سقت الرياض بدرها 
فسرت تنوب عن الغمام الهامع 
بلباس محزون ومدمع عاشق  
ومسير مشتاق وأنة جازع
  وقال الشاعر: وقدر كل أمرئ ما كان يحزنه 
والجاهلون لأهل العلم أعداء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق